وافق سعد الدين العثماني، على تغيير عزيز الرباح من الوزارة التي كان يشغلها، بعد استشارة الأمانة العامة لحزبه، لكنه نجح في الاحتفاظ بقطاع التجهيز والنقل والذي اقترح له اسم عبد القادر عمارة، وزير الطاقة والمعادن الحالي، فيما سيؤول منصب وزارة الطاقة والمعادن إلى عزيز الرباح. وحسب ما أوردته "أخبار اليوم" فإن الرباح كان قد أثار جدلا خلال توليه قطاع التجهيز باتخاذه عدة قرارات مزعجة، من قبيل الكشف عن لائحة المستفيدين من "كريمات" النقل بالحافلات، وإثارته قضية استغلال مقالع الغاسول من طرف عائلة الصفريوي، ومواجهته العلنية لظاهرة احتلال الملك البحري، وإثارته لعدد من ملفات الفساد في قطاع التجهيز والنقل. وأضافت الجريدة أن مصطفى الخلفي بدوره لن يتولى حقيبة الاتصال، التي ستضاف إليها الثقافة وتسند لمحمد يتيم، فيما اقترح الخلفي لمنصب وزير العلاقات مع البرلمان. من جهة أخرى تمسك العثماني بسحب حقيبة الصحة من حزب التقدم والاشتراكية، ورشح لها مصطفى الابراهيمي، وهو ما يعني أن الحسين الوردي سيغادر الحكومة.