بعث عزيز الرباح، وزير النقل والتجهيز رسالة الى رئاسة الحكومة تتضمن ثلاث سيناريوهات للتعامل مع أكبر مقلع للغسول تبلغ مساحته 27 ألف هكتار تحتكره عائلة الصفريوي منذ الاستقلال . واقترح وضع دفاتر تحملات واضحة،وفتح المنافسة أمام شركات أخرى،وتقسيم هذا المقلع على أكثر من شركة،عائلة الصفريوي تحركت بدورها حيث حاولت نقل الملف من وزارة النقل والتجهيز الى وزارة الطاقة والمعادن حتى تبعد الملف عن أنظار الوزير “البيجيدي” وذلك بادعاء أن “الغاسول” معدن وليس مقلعا.