أصدرمسؤولو تنظيمات وهيئات وروابط حزب الاستقلال، بيانا للرأي العام الوطني، تضمن موقفهم من الأحداث التي وقعت مساء اليوم بمقر الحزب بباب الأحد، بين أنصار حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، وأنصار حمدي ولد الرشيد، وهذا نص البيان: "نحن الموقعون أسفله، مسؤولو تنظيمات وهيئات وروابط حزب الاستقلال، المجتمعون بصفة طارئة يومه السبت فاتح أبريل 2017، وعقب الأحداث الإجرامية التي عرفها المقر العام للحزب، بعد اللقاء الوطني العام لقيادات المنظمات الحزبية الاستقلالية، الذي عقد اليوم السبت بالمركز العام للحزب، نعلن لمجموع الاستقلاليات والاستقلاليين ومن خلالهم للرأي العام الوطني ما يلي: 1/ شجبنا المطلق، لتصرفات مجموعة من الأشخاص، اقتحمت قاعة الاجتماع بالمركز للحزب، وعرضت نفسها على شكل عصابة إجرامية، كانت مدججة بالأسلحة البيضاء، وشنت هجوما دمرت خلاله ممتلكات الحزب، و تسببت في إصابات بليغة في صفوف المناضلين والمناضلات، بعد نهاية اللقاء والمصادقة على البيان العام. 2/ نحمل قيادة الحزب وخصوصا الأمين العام، مسؤولية وضع حد لممارسات هذه العصابة، التي كانت تتلقى تعليمات من خارج القاعة، وكانت في حالة غير طبيعية، وقدم عناصرها أنفسهم أنهم من مدينة العيون المغربية. 3/ نعلن للرأي العام استعدادنا الكامل للتصدي لجميع المحاولات الهادفة للمساس بحزبنا العتيد، ونؤكد أن مثل هذه السلوكيات الإجرامية، لن ترهبنا ولن تخيفنا وأننا مستعدون للدفاع عن حزبنا بما أوتينا من حزم وجدية".