بعد انتهاء لقاء تنظيماته الموازية على ايقاع صراع بالكراسي، بين أنصار حميد شباط، وآخرين وصفهم مصدر حضر اللقاء ل"اليوم 24″، ب"المحسوبين على حمدي ولد الرشيد"، أصدر حزب الاستقلال، بلاغاً وقعه 23 مسؤولاً في مختلف المنظمات والهيئات والجمعيات المحسوبة على الحزب، يتهم فيه من وصفهم ب"العصابات الإجرامية"، ب"الهجوم على المقر المركزي للاستقلال بالرباط". وذكر بلاغ الحزب الصادر مساء اليوم السبت، ووصل "اليوم 24" نسخة منه، أن "مجموعة من الأشخاص، اقتحمت قاعة الاجتماع بمركز الحزب، وعرضت نفسها على شكل عصابة إجرامية، كانت مدججة بالأسلحة البيضاء، وشنت هجوماً دمرت على إثره ممتلكات الحزب، وتسببت في إصابات بليغة في صفوف المناضلين والمناضلات، بعد نهاية اللقاء والمصادقة على البيان العام". وحمل بلاغ الحزب، عناصر كانت خارج مقره، مسؤولية توجيه من وصفهم ب"العصابة الإجرامية"، دون يسميها، لكنه لمح من يقف خلفها، حين ذكر البلاغ ذاته، أن "عناصرها قدمت نفسها على أنها قادمة من مدينة العيون". وختم البلاغ، وصفه لما وقع بالقول، إنه "على استعداد للتصدي لجميع المحاولات الهادفة للمساس بالحزب". في سياق متصل، كشف مصدر قيادي بحزب الاستقلال، في تصريح سابق ل"اليوم 24″، أن سبب نشوب المواجهة، وصف محسبوين أعضاء حزب الاستقلال القادمين من الجنوب ب"الاتفصاليين". على حد قوله.