بعد "حملة" الفرح والابتهاج التي أطلقها عدد من قيادات وقواعد الاتحاد الاشتراكي بالتصريح والتلميح ل"دخول" الحزب إلى حكومة سعد الدين العثماني، خرج ادريس لشكر، فاسدا فرحة مناضليه، ومكذبا أن يكون رئيس الحكومة المعين، أو أي محسوب عليه، قد اتصلوا به لتأكيد أو نفي دخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة. مضيفا، في اتصال مع "الأول": "من يمكنه تأكيد دخولنا الحكومة من عدمه هو سعد الدين العثماني". وفي موضوع ذي صلة، نفى ادريس لشكر، ما سبق أن نشرته مجلة "جون أفريك" عن أن لجنة من الاتحاد الاشتراكي، أنجزت تقريرا تنوي رفعه إلى الملك، حول حصول جمعيات تابعة لحزب العدالة والتنمية على تمويلات خارجية. وقال: هذا خبر لا أساس له من الصحة.