اهتزت مدينة تنغير على حادثة اتهام طفل في ال12 من عمره باغتصاب زميلته التي من نفس سنه، بمرحاض مدرسة "المضايق" الابتدائية بمركز مدينة تنغير، متسببا في افتضاض بكارتها. وحسب ما أكدت مصادر متطابقة ل"الأول" فإن والدة الضحية تقدمت بشكاية تقول فيها إنها اكتشفت واقعة اغتصاب ابنتها عندما اكتشفت، بالصدفة، جراحا على مستوى دبرها، وعندما سألتها انهارت الطفلة واعترفت لها بتفاصيل اقتيادها من طرف زميلها إلى مرحاض المدرسة واغتصابها، وكيف أنها كانت تصرخ دون أن يثير صراخها انتباه أي من المسؤولين التربويين بالمؤسسة. مضيفة أن ابنتها تجنبت إخبارها بالواقعة لأن مغتصبها توعدها بالاعتداء عليها إن هي باحت بواقعة الاغتصاب لأحد. وقد تم توقيف الدراسة بنفس المؤسسة ليوم كامل، كما نظم أولياء أمور تلاميذ مدرسة "المضايق" وقفة احتجاجية تنديدا بالحادث يوم السبت المنصرم أمام المدرسة؛ مطالبين بفتح تحقيق في الموضوع ومتابعة الطفل المغتصب الذي عُرض اليوم الثلاثاء أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بورزازات، قبل أن يخلى سبيله.