أقدم تلميذان يدرسان بمدرسة ابن بطوطة الابتدائية بأكادير، على اغتصاب دون رأفة أو شفقة زميلا لهم بنفس المؤسسة التعليمية ولم يكن مسرح الجريمة سوى المرافق الصحية، ونعني بذلك المراحيض. وأوردت مصادر متطابقة، أن والدة الضحية تقدمت بشكاية إلى الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير، تفيد معطياتها أن نجلها الصغير في ربيعه السادس، قد تعرض للاغتصاب في مرحاض المؤسسة التي يتابع فيها دراسته، مصرحة أنها اكتشفت الأمر عندما كانت بصدد تغيير حفاظاته ليلا تفاديا لتبليل الفراش، واعترتها الصدمة القوية المرفقة بالشكوك عندما اكتشفت بالصدفة جراحا على مستوى دبر الطفل، واحتفظ بسره دون إفصاح لأحد، إلا لسيدة تشتغل لديها والدته في بوح مؤلم، أنه كان ضحية اغتصاب بداخل مرحاض المؤسسة، وأنه رغم صراخه فإن نداء الاستغاثة ذهب أدراج الرياح، وأن مغتصبيه توعداه بالاعتداء عليه إن باح بواقعة الاغتصاب لأحد ما. جدير ذكره، أن طبيبا بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، سلم لأم الضحية شهادة طبية كقرينة تثبت تعرضه للاغتصاب. من جهة أخرى، تدخلت الشرطة القضائية في النازلة بعد حلولها بالمدرسة، وقامت بتحرياتها بناء على تعليمات النيابة العامة.