بعد مرور حوالي 7 أشهر على افتضاح قضية الاغتصاب الجماعي و المتكرر الذي طال الطفل " سعيد " بحي الفتح بالصخيرات ، و هو من ذوي الاحتياجات الخاصة ( منغولي ، ضرير ) ، يبلغ من العمر17 سنة ، علمنا في موقع " اخبارنا المغربية " وفق مصادر مصادر مطلعة ان المحكمة الابتدائية بتمارة قضت أخيرا بحبس المتهمين الثلاثة على خلفية هذه الجريمة لمدة 8 سنوات ، فيما لازال البحث جاريا عن متهم ثالث لازال في حالة فرار . و كانت قضية اغتصاب الطفل " سعيد " قد أثارت ضجة كبرى بالمدينة ، لما يحظى به هذا الطفل من محبة خاصة لدى كل من يعرفه بالصخيرات ، سعيد و بعد سنوات من الاستغلال الجنسي ، افتضح أمر مستغليه ، بعدما اكتشفت والدته بالصدفة هذا الأمر من أحد أصدقائه الذي باح لها بهذا السر ، في وقت كان سعيد يخشى فيه البوح بسره لوالدته و يكشف حقيقة و هوية مغتصبيه ، الأخيرة قامت بإبلاغ السيد وكيل الملك بتمارة ، حيث اعطى تعليماته باعتقال الجناة بعد التأكد من صحة الاتهامات الموجهة إليهم ، حيث تم اعتقال ثلاثة منهم ( 40 سنة / 27 سنة / 24 سنة ) فيما لاذ الرابع ( 40 سنة ) و هو رجل متزوج بالفرار بعد افتضاح أمره . و كان شقيق الضحية و بعض المقربين منه قد صرحوا لموقع " اخبارنا المغربية " ، أن الجناة استغلوا الوضع الاجتماعي الصعب لأسرة سعيد ، حيث تغيب والدته باستمرار عن البيت طلبا للرزق و القوت اليومي في غياب والده المتوفي ، و يبقى سعيد طوال اليوم عرضة لأطماع عديمي الضمير ، بين أزقة دوار العرجة حتى أوقات متأخرة من الليل ، و هنا وقع ما وقع ، و تعرض سعيد بحسب مصادرنا للاغتصاب مرات عديدة ، و لمدة طويلة ربما فاقت الأربع سنوات ، حيث يستغل الجناة عامل الحاجة و خوفه من والدته ، لينفردوا به في مناسبات عدة ، و ينطلقوا في ممارسة أبشع صور الاغتصاب . وضع خطير إذن ذلك الذي تعرض له سعيد ، و الذي استنكره الجميع بالصخيرات ، الشيء الذي دفع بالعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان إلى الدخول بقوة على خط هذا الملف ، حيث ستعين محام ينوب عن سعيد في الترافع ضد هؤلاء المجرمين ، في انتظار أن يقول القضاء كلمته في أن يقول القضاء كلمته في هذه النازلة.