اهتزت مدرسة ابن بطوطة باكادير على وقع جريمة تمثلت في تعرض تلميذ يدرس في المستوى الابتدائي لاغتصاب من طرف تلميذين يدرسان بنفس المؤسسة. وكشفت المعطيات الواردة في الشكاية التي تقدمت بها أم الضحية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير، أن ابنها المزداد بتاريخ 2 يناير 2010 تعرض للاغتصاب في مرحاض المؤسسة. وتضيف الشكاية، أن الأم اكتشفت تعرض ابنها للاغتصاب أواخر شهر أكتوبر الماضي، حينما كانت بصدد إلباس ابنها حفاظات بالليل، لتكتشف آثار جروح بمؤخرته، إذ رفض البوح لها عن سبب هذه الجروح. وجاء في الشكاية ذاتها أن الضحية تأزمت نفسيته منذ ذلك الحين وتزداد سوءا، كما أنه يصرخ بالليل، ويرفض الذهاب إلى المدرسة