روت والدة التلميذة التي تعرضت فلذة كبدها للاغتصاب بأيت ملول، تفاصيل واقعة اغتصاب ابنتها "ذات ست سنوات"، على يد معلمها . وقالت "والدة الضحية، خلال حوارها مع الزميلة فبراير إن ابنتها تعرضت للاغتصاب من طرف معلمها الذي يبلغ من العمر 58 سنة داخل مؤسسة قنطرة سوس بحي الشهداء بأيت ملول. وحسب رواية الضحية لوالدتها، تقول الأم المكلومة "المعلم الذي سلمها المحفظة الدراسية مع بداية الدخول المدرسي هو من اعتدى عليها جنسيا داخل المؤسسة التعليمية، وأنها لم تجرؤ على الكلام خوفا من تهديداته المستمرة لها.كان يقول لها "يلا قلتيها لماماك وجبتيها المدرسة مبقيتش نخليك تقراي..ياك أنا عطيتك المحفظة". وأردفت: اعتدى على ابنتي مرتين، قالت لي "كان كيدير لي البولة وكيثقل علي ". وذكرت الأم أن أمر اكتشاف واقعة اغتصاب ابنتها جاء بعد أن انتبهت إلى أن طفلتها تشتكي من "حريق البول" بعد أن تفقدت الطفلة، وجدت عليها علامات الاعتداء الجنسي. وعند استفسار البنت عمن قف وراء هذا الاعتداء، أجابت بجملة واحدة "المعلم اللي عطاني محفظة الأدوات". وذكرت الأم، أن ابنتها تعرضت للاغتصاب طيلة ثمانية أيام لكنها لم تكتشف الأمر إلا ليلة أمس الثلاثاء، واعتبرت أن ابنتها وقعت ضحية نزوة معلمها الذي مارس عليها شذوذه الجنسي، مهددا إياها ب"التعذيب" في حال كشفت لأولياء أمرها ما وقع. المتحدثة أكدت أن تقرير الطبيبة الشرعية أقر بوقوع الاعتداء الجنسي على ابنتها التي تعيش حاليا وضعا نفسيا صعبا، حيث أصبحت تصرخ وتبكي، وقالت لي الطبيبة يجب مواكبة حالتها نفسيا". وأضافت أنها حررت محضر ضد المغتصب لدى السلطات الأمنية، والتي أحالتها بدورها على الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بأكادير والقضية الآن معروضة على أنظار قاضي التحقيق. وحسب المعلومات التي حصلت عليها أكادير 24 أنفو، فقد أحالت عناصر الشرطة القضائية المتهم على محكمة الاستئناف في أكادير، قبل أن يقرر وكيل العام إحالة الملف على قاضي التحقيق، بهدف إجراء تحقيقات موسعة بشأن الواقعة التي تقول الأم أنها وقعت داخل المدرسة، والتأكد من صحة الاتهامات الموجهة للمعلم.