اتهمت تلميذة، تبلغ من العمر 6 سنوات،ة معلمها البالغ من العمر 58 سنة بالاعتداء الجنسي عليها، وذلك داخل فصل الدراسة بحي الشهداء بأيت ملول. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الضحية تعرضت للاعتداء قبل ثمانية أيام من الآن، قبل أن تكتشف والدتها أنها وقعت ضحية نزوة معلمها الذي مارس عليها شذوذه الجنسي، مهددا إياها ب"التعذيب" في حال كشفت لأولياء أمرها ما وقع. وأفادت مصادر "اليوم24″ بأن التلميذة الضحية ظلت تردد على مسامع والدتها أن المعلم الذي سلمها محفظة الأدوات خلال عملية توزيع الكتب بداية الدخول المدرسي هو من داعب مناطقها الحساسة. وبعد أن تقدمت الوالدة المكلومة بشكاية لدى العناصر الأمنية، تعرفت الضحية على المعلم المتهم الذي حضر إلى مخفر الشرطة رفقة أزيد من 5 معلمين آخرين، حيث بدأت في البكاء خوفا من الاعتداء عليها. وأضافت مصادر الموقع أنه تمت إحالة المتهم، زوال أمس الثلاثاء، على محكمة الاستئناف في أكادير، قبل أن يقرر وكيل العام إحالة الملف على التحقيق، لتفاجأ العائلة بمتابعة المتهم في حالة سراح. وأكد صلاح الكناوي، الرئيس المؤسس لجمعية نحمي ولدي لحقوق الطفل، التي دخلت على الخط في قضية الاعتداء الجنسي التلميذة، أن الجمعية توصلت منذ انطلاق الموسم الدراسي ب7 حالات تنوعت بين الاغتصاب والاعتداء الجسدي. ودق الكناوي، في حديث مع "اليوم24″، ناقوس الخطر أمام ارتفاع حالات الاعتداء في الوسط القروي، مطالبا الجهات المختصة بالتدخل لوضع حد لما أسماه "نزيف الاعتداءات الجنسية على القاصرين".