هاجم إلياس العماري بطريقة اعتمدت الغموض لا المباشرة، صحفيا مغربيا دون أن يسميه بالاسم، حيث كتب في تدوينة على حسابه الشخصي بالفيسبوك، " سألني صديق من بلد غير"صديق" عن شخص يدعي بأنه صحفي، إلتقاه أكثر من مرة برفقة مخبر، في جولات سياسية علنية وسرية تخص القضية. إنتظر الصديق ان يكتب الصحفي عن الزيارة والقضية خبرا او تحليلا موقعا بإسمه أو بغيره من الأسماء الكثيرة في امبراطوريته الاعلامية، وطال الإنتظار دون نشر الخبر. كان جوابي على الصديق بان خبر الزيارات المتعددة نشرتها الوكالة الرسمية، اعتذر الصديق مني وقال الان فهمت". وخلف عدم ذكر العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة اسم الصحفي، ولا طبيعة القضية التي يدافع عنها، هل هي قضية الوحدة الترابية للمغرب، أم القضية الامازيغية أم غيرهما من القضايا الكثيرة التي يعرفها المشهد السياسي المغربي، غموضا لدى كل المعلقين على تدوينة إلياس. كما خلف اختياره إطلاق النار على هذا "الصحفي" عبر حسابه الشخصي في فيسبوك، وليس عبر أحد المنابر الإعلامية الكثيرة التي يملكها، وفي هذا التوقيت بالضبط الكثير من الاسئلة لدى المتتبعين.