علم "الأول" أن التبرير الذي أصبح ادريس لشكر وداعموه يعطونه لإصرارهم على مشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة المنتظرة هو كون أن "الاتحاد" له صداقات إفريقية في الأممية الاشتراكية، من شأنها أن تلعب دورا مهما لصالح استمالة هذه الدول للوقوف إلى جانب المغرب، في مواجهة الدول المساندة لجبهة البوليساريو. وأكدت المصادر أن أخنوش وجهات عليا أصبحوا متفقين على منح الاتحاد الاشتراكي منصب الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، بدل "التجمعية" امباركة بوعيدة، وهو ما سيحاولون إقناع بنكيران به، بمبرر المصلحة الوطنية. وحسب مصادر "الأول" فإن الإسم الذي يقترحه ادريس لشكر للاستوزار باسم الاتحاد الاشتراكي هو محمد بنعبد القادر، منسق العلاقات الخارجية للحزب، والذي مثل الاتحاد الاشتراكي قبل أيام في اجتماع تشاوري للاشتراكيين الافارقة بدكار، كما حل بنعبد القادر أول أمس الجمعة، بمقر الحزب الاشتراكي العمالي بمدريد للقاء عدد من الاحزاب الاشتراكية الأوروبية للتنسيق استعدادا للمؤتمر القادم للأمية الاشتراكي في كولومبيا.