نشر الموقع الالكتروني ل"البام" مقالا تحليليا تحت عنوان "بنكيران بين نارين.. الأمانة العامة للبيجيدي أم رئاسة الحكومة؟"، قطر فيه الشمع كثيرا على بنكيران، حيث اعتبر أن البيت الداخلي ل "البيجيدي" يعيش على إيقاع غير عادي مع اقتراب موعد انعقاد دورة المجلس الوطني للحزب والتي سترسم الخطوط العريضة لسيناريوهات لحظة ما قبل المؤتمر المنتظر انعقاده بداية الصيف القادم". وأضاف صاحب المقال أنه "إذا كان الحزب قد أجل انعقاد المؤتمر من أجل منح الأمين العام الحالي عبد الإله بنكيران الفرصة لتشكيل حكومته، فإن معظم المعطيات تشير إلى أن الرجل وصل إلى نقطة مفصلها "ما كاين جديد" مادام مسلسل المشاورات قد أقفل عن طريق "انتهى الكلام" ودخوله "خلوته"، وتشبث المعنيين بأمر التركيبة الحكومية بمواقفهم المبدئية وفرضهم شروطهم التي لا يقبلون معها لاءات بنكيران، رئيس الحكومة المكلف منذ 10 أكتوبر الماضي التاريخ المتزامن مع افتتاح الدورة البرلمانية الخريفية". كما أشار صاحب المقال إلى أن ".. رأي آخر يرى أن العثماني يسعى إلى استرجاع الموقع الذي كان بنكيران قد انتزعه منه بتحالفه مع الرباح وغيره، لكن هناك من القياديين من يرغبون في مزاحمته، وتمكين جيل جديد من الأمانة العامة، وهو ما يثير توجس القدامى القادمين من الشبيبة الإسلامية ومؤسسي الجماعة ثم حركة التوحيد والإصلاح، الذين يسيطرون إلى اليوم على مفاصل الحزب ويرغبون في الاستمرار في قيادته وتوجيهه".