هاجم احمد الريسوني، الرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح، وزارة الداخلية، وقال في حوار مع قناة الجزيرة، أول أمس الجمعة: عنها إنها "ليست جزءًا من الحكومة.. هي جزء من حكومة أخرى.. نتحدث هنا عن الدولة العميقة". وفي توقع خطير، لم يستبعد الريسوني تكرار ما حدث مع الإخوان المسلمين في مصر، مع العدالة والتنمية في المغرب، وقال: "الدولة حين تريد أن تؤذينا فهي تخدمنا من حيث لا تدري، وما وقع للإخوان في مصر وارد في الحالة المغربية؛ لذلك فنحن نرفض منطق ترك الدعوة والانجراف إلى السياسة بالكامل". ولم يسلم حزب العدالة والتنمية من نقد الريسوني، حيث قال إنه "يجرنا (التوحيد والإصلاح) خلفه ويستقطب ويقول هل من مزيد كحركة دعوية.. فالحزب حين يوسع المعركة السياسية ونضالاته يطلب عناصر ويجذب عناصر من الحركة".