يبدو أن رقعة سوء الفهم بين الدكتور محمد جبرون، العضو في حركة التوحيد والإصلاح، وحزب العدالة والتنمية، لازالت تتوسع، وتأخذ منعطفا نحو التصعيد، فبعد تصريحات هذا الأخير، واتهامات التي وجهها، لأعضاءحزب العدالة والتنمية بزرع "الحقد والكراهية، هاهو يتلقى الرد من شبيبة الحزب عندما، ألغت هذه الأخيرة دعوة له بالمشاركة في منتدى سياسي لها مقرر في آخر الأسبوع، حسب معطيات توصل إليها موقع "الأول". "مفكر البيجيدي" نشر تدوينة له على الفيسبوك أمس في وقت متأخر، سماها بالخبر و السابقة"، في إشارة منه أن الأمر يقع معه لأول مرة. وقال جبرون، "بلغت اليوم من طرف شبيبة العدالة والتنمية بإلغاء مشاركتي في نشاط مركزي للشبيبة بسبب وجهة نظري في موضوع التحكم"، ومع أن جبرون لم يشر إلى زمان ومكان النشاط، أو نوعيته، إلا أنه أعرب عن رغبة له مسبقة في المشاركة حيث قال" كنت أتمنى الحضور لأناظر من يخالفني الرأي، لكن شئتم غير هذ". وبلغة لم تخلو من تهكم، ختم جبرون تدوينته بتوجيه الشكر للشبيبة، على تجنيبه "كآبة المنظر"، قائلا" فشكرا لكم، لقد جنبتمونا وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب". تجدر الإشارة إلى أن سوء الفهم بين جبرون و بعض أعضاء الحزب والشبيبة، بدأت، بعد تفاعل إلياس العماري" الإيجابي"مع حوار أجراه "مفكر البيجيدي على موقع اليوم 24″. هذا الأخير الذي أعاد نشر مقالة الأمين العام للبام، على حسابه الشخصي، واصفا إياه ب"السيد"، الشيء الذي لم يستسغه إخوانه في الحزب، وشنو عليه انتقادات واسعة، عبر الفيسبوك، وصلت إلى حد مطالبته بسحب عضويته.