طلب يونس دافقير، رئيس تحرير صحيفة الأحداث المغربية، من مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، بفتح تحقيق قضائي في تهمة خدمة أجندات خارجية وتلقي أموال من دولة أجنبية، كانت وجهت له ولجريدته، من "أعضاء بيجيدين". دافقير، الذي وجه رسالة "مفتوحة" إلى السيد مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، عبر حسابه الخاص على الفيسبوك، بعد أن وجه له نشطاء على الفيسبوك اتهامات تشكك في مصادر تمويلات الجريدة. وربط دافقير انتماء أعضاء البيجيدي الذين وجهوا له التهم، بانتماء الوزير الحكومي، وقال:" بناء على اتهامات وجهها إلينا نشطاء في حزب العدالة والتنمية، الذي يرأس حكومة المملكة المغربية، التي أنتم عضو في حكومتها". وقال رئيس تحرير الأحداث المغربية، أن الاتهامات الموجهة إليه ألحقت ضررا معنويا به، ومست بسمعته، وقال:" السيد الوزير إن هذه الاتهامات تتضمن اعتداء على وطنيتي وسيادة واستقلال وطني، وقد الحقت ضررا معنويا بسمعتي وسمعة زملائي في هيئة تحرير الجريدة" . تجدر الإشارة إلى أن طلب فتح التحقيق هذا، صادف مقالا نشر بموقع "العمق المغربي"، أمس، تحت عنوان " من باب الإشهار .. المال الإماراتي يتدفق على جريدة "الغزيوي". وتطرق المقال، إلى صفحات الجريدة الإشهارية، وعددها ستة، كانت سوقت للإمارات، بمناسبة عيدها الوطني، وقال أنها تمكن الجريدة من جني، عشرات الملايين من السنتيمات.