عقب انهيار نظام بشار الأسد، سارعت دول أوروبية واحدة تلو الأخرى إلى تعليق البت بطلبات لجوء السوريين بعد أن سيطرت المعارضة على البلاد. واعتبرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الإثنين، إن "نهاية الاستبداد الوحشي للديكتاتور السوري الأسد هي مصدر راحة لكثيرين ممن عانوا التعذيب، القتل والإرهاب"، مشجعة السوريين على العودة إلى وطنهم الأم وإعادة بناء بلادهم. في حين دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأممالمتحدة الاثنين إلى "الصبر واليقظة" في ملف عودة اللاجئين.