قال مصدر من داخل اللجنة المركزية للتأديب بالاتحاد الدستوري، إن النائبة البرلمانية خديجة الزياني، التي وصفت ساكنة الريف"الأوباش" قد تفقد مقعدها البرلماني، بعدما أقدم الحزب على تجميد عضويتها مؤقتا في أفق الاستماع إليها لاستكمال الاجراءات التأديبية في حقها. وقررت اللجنة التأديبية، قبل قليل من صباح اليوم الأربعاء، تجميد عضوية الزياني بجميع هياكل الحزب، كإجراء استعجالي، "لأنها لم تكتف بتدوينتها بل استمرت في نقاش عبر الفايس بوك مع عدد من النشطاء، دون أن تضع في اعتباراتها حساسية الوضع الحالي في المغرب، والغليان الذي تعرفه المنطقة بعد حدث وفاة محسن فكري بالحسيمة" يقول مصدر الأول من داخل اللجنة التأديبية. مضيفا: "هاذ السيدة مبقاتش صالحة لنا، وبما أننا كحزب لا نملك غير القرار السياسي، فقد بادرنا إلى تجميد عضويتها، في أفق اتخاذ قرارات أخرى. أما مسألة عضويتها في البرلمان فتخضع لمسطرة أخرى تهم مجلس النواب وقوانينه التنظيمية، بالإضافة إلى أن فريقنا البرلماني لم يلتئم بعد". وكانت البرلمانية خديجة الزياني قد كتبت على الفايس بوك تدوينة تقول: "على حساب ما كنشوف في الصورة، فالحسن الثاني رحمه الله عندما نعت بالأوباش من كان يقصد.. كان صادقاً.. الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها".