توصلت شبكة دليل الريف، من مصادر إعلامية أن اللجنة الوطنية للتأديب التابعة لحزب الاتحاد الدستوري، قد قررت تجميد عضوية النائبة البرلمانية التي وصفت الريفيين بالأوباش من جميع هياكل الحزب، في انتظار إجراء ذات اللجنة للبحث المعمق في موضوع هذه التدوينة و الدوافع التي كانت وراء وصف البرلمانية لأهل الريف بالأوباش مسترشدا في ذلك بملهمها الحسن الثاني حسب تغريدات رواد مواقع التواصل الاجتماعي. ".هذا و قد نشرت النائبة البرلمانية "تدوينة" عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تعليقا على احتجاجات الريف التي رافقت اغتيال محسن فكري بشاحنة الازبال بالحسيمة ، و قالت "على حساب ما كنشوف في الصورة، فالحسن الثاني رحمه الله عندما نعت بالأوباش من كان يقصد.. كان صادقاً... الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها". فيما لازال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، يرفعون أصواتهم للمطالبة بإقالة النائبة البرلمانية التي ايقضت الفتنة و عمقت جراح هذه المنطقة التي كتب عليها ان تعيش تحت رحمة سوط الجلاد و تكتونية هذه الجغرافية العنيدة.