قرر حزب الاتحاد الدستوري الذي تنتمي إليه النائبة البرلمانية التي وصفت المحتجين بالاوباش، اجراء بحث حول حقيقة التدونية التي أطلقتها خديجة الزياني، وتناقلتها العديد من وسائل الاعلام. واعتبر الحزب في بيان له توصلت شبكة دليل الريف بنصه، تعليق الزياني خطير، "ولا يترجم من قريب ولا من بعيد موقف الاتحاد الدستوري، ولا فريقه النيابي" واكد الحزب انه "يتبرأ من مثل هذه التعليقات غير المسؤولة ويدينها بشدة"، مؤكدا انه "يعتزم إجراء بحث حول حقيقة هذا التعليق ودوافعه، قبل أن يجري المساطر الداخلية المنصوص عليها في النظامين الأساسي والداخلي للحزب ويتخذ ما يلزمه من إجراء على ضوء نتائجها." وتجدر الاشارة ان النائبة البرلمانية خديجة الزياني المنتمية لذات الحزب علقت على حائطها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بالقول "على حساب ما كنشوف في الصورة، فالحسن الثاني رحمه الله عندما نعت بالأوباش من كان يقصد.. كان صادقاً.. الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها". وذلك في اشارة الى المحتجين بالحسيمة على مقتل بائع السمك "محسن فكري".