Tunisians buy sheep at a Mellacine animals market in Tunis on November 12, 2010 in preparation for the Muslim holiday of Eid al-Adha, or the Feast of Sacrifice, which marks the end of the annual Hajj pilgrimage to Mecca and is celebrated in remembrance of Abraham's (or Ibrahim's) readiness to sacrifice his son to God. AFP PHOTO / FETHI BELAID (Photo credit should read FETHI BELAID/AFP/Getty Images) كشفت المندوبية السامية للتخطيط، وفقا لنتائج البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر الذي أجرته، أن ممارسة شعيرة عيد الأضحى لاتزال سائدة في المجتمع المغربي، إذ أن 12.6 % فقط من الأسر المغربية لا تمارس هذه الشعيرة، على الرغم من أن هذه النسبة قد ارتفعت مقارنة بسنة 2014 حيث بلغت .%4.7. وحسب البحث المذكور فهذا الارتفاع الملحوظ في نسبة الأسر التي لا تمارس هذه الشعيرة يسجل بشكل رئيسي بين سكان المدن والأسر المكونة من شخص واحد. وهكذا، فحسب وسط الإقامة، تبلغ هذه النسبة 14.3 % في المدن مقابل8.7 % في القرى. وأشار البحث إلى أن هاتين النسبتين بلغتا 5.9 % و %2.5 على التوالي سنة 2014، وبالإضافة إلى ذلك، فإن %56.4 من الأسر المكونة من شخص واحد لا تمارس شعائر الأضحية، مقابل %46.5 في سنة2014 . وتنخفض هذه النسبة إلى 5.5% بالنسبة للأسر المكونة من ستة أفراد على الأقل سنة 2022، مقابل %0.8 في سنة 2014. وأكد البحث ان ممارسة الأسر المغربية لشعيرة الأضحية تنخفض مع ارتفاع مستوى المعيشة والمستوى التعليمي لرب الأسرة، حيث أن25.1 % من الأسر الأكثر يسرا لا تقوم بممارسة شعيرة عيد الأضحى، مقابل %7.8 بين الأسر الأقل يسرا. وحسب المصدر المذكور، تنتقل نسبة عدم الممارسة من20.1 % بالنسبة لأرباب الأسر الذين يتوفرون على مستوى تعليم عالي إلى %11.7 بالنسبة للذين ليس لديهم أي مستوى تعليمي. وحسب نوع الأضحية، تختار %95.6 من الأسر التضحية بالأغنام، و%4.3 بالماعز و%0.1 بالأبقار. وتظل التضحية بالماعز أكثر شيوعا بين الأسر القروية (%7.4 مقابل ب %2.8 في الوسط الحضري) وكذلك بين فئة %10 من الأسر الأقل يسرا (%8.5 مقابل %2.7 بالنسبة ل%10 من الأسر الأكرث يسرا).