في الوقت الذي تدافع الأحزاب الليبرالية في العالم عن إعطاء المواطنين حرية أكبر في تقرير اختياراتهم في الحياة، ومنها اختياراتهم السياسية، خرج علينا حزب الاتحاد الدستوري (اللليبرالي) يطالب الدولة بالبحث عن كيفية إرغام المغاربة على التصويت. فقد جاء في بلاغ صادر، أمس الأربعاء، عن المكتب السياسي لحزب محمد ساجد أن "نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق الهام لم تصل بعد إلى مستوى التعبير الحقيقي عن إرادة الشعب المغربي، وأن الواجب الوطني يحتم علينا البحث عن الوسائل التي من شأنها أن تجعل التصويت واجبا يكتسي طابع الإجبارية بالنسبة لكل مواطن". حزب "العود" أعلن أنه أصبح قريبا من "الحمامة" الأمر الذي سخر منه أحد الفايسبوكيين بالقول: "العود" يتجه للاندماج في "الحمامة" باش يعطيونا "البراق" اللي يقدر يهز سيدنا "أخنوش" عليه السلام للوزارة. فقد جاء في البلاغ أن الدستوريين "دخلوا في مرحلة التقارب مع حزب التجمع الوطني للأحرار، إيمانا منهم بما يجمع الحزبين من انسجام في التوجهات وتكامل في الأهداف والتطلعات، مما يستوجب النظر في إمكانية تجسيد هذا التقارب عبر تشكيل فريق مشترك على صعيد مجلس النواب في أفق تحالف مستقبلي بين الحزبين".