لم ينجح اتفاق 26 دجنبر الموقع بين اللجنة الوزارية الثلاثية والنقابات الأكثر تمثيلية، في خفض مستوى الاحتقان التعليمي، الذين يتجه نحو مزيد من الإضرابات. وأعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم أن اجتماع مكوناته مساء أمس الأحد أسفر عن قرار مواصلة النضال مع كل تنسيقيات نساء ورجال التعليم مزاولين ومتقاعدين إلى حين تحقيق جميع المطالب المشروعة العامة المشتركة والفئوية العالقة. وقال التنسيق إنه وبعد تقييمه للمرحلة السابقة ووقوفه بشكل مسؤول على كل مخرجاتها الأخيرة، يعتبرها مخيبة لآمال وانتظارات جل الفئات وعموم الشغيلة التعليمية. وأفاد التنسيق أنه "سيتم التداول في البرنامج النضالي لاحقا"، وذلك في وقت دعت عدد من فعاليات الأساتذة إلى تعليق الإضراب والعودة إلى العمل لتعويض الزمن المدرسي المهدور بالإضرابات، بعد استجابة الحكومة لعدد من المطالب ضمن اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023.