أعلن لحسن حداد، وزير السياحة، والقيادي الحركي السابق، استقالته من حزب الحركة الشعبية، وبعث قبل قليل برسالة استقالته إلى امحند العنصر، الأمين العام للحزب، من جملة ما جاء فيها: "لقد تعرضت لمضايقات عديدة أبرزها عندما قدمت ترشيحي لمنصب الأمين العام خلال المؤتمر الثاني عشر سنة 2014.. وتعرضت لعدة تهجمات لفظية داخل المجالس الوطنية التي تمت تعبئة إنزالات داخلها بهدف السب والشتم والقذف في شخصي.. وآخر هذه المضايقات والاستفزازات فبركة قصص وروايات عمّا يروج في اجتماعات المؤسسات الدستورية الكبرى للبلاد". وأضاف حداد: "وقد تم تتويج هذه المضايقات بمنعي من الحصول على تزكية الحزب للانتخابات المقبلة.. في الوقت الذي يعلم الجميع أن منافسي وافد جديد على الحركة الشعبية.. ويلقى الدعم كله ليستعمل لمحاصرتي انتخابيا ولتصفية حسابات لها ارتباطات بالماضي القريب وبمخططات المستقبل الحركي." ووصف حداد قيادة الحركة الشعبية الحالية ب"التخبط والعشوائية وعدم احترام أدنى قواعد الديمقراطية والتشارك واستبعاد الفكر الذي يحترم المؤسسا ورأي المناضلين"، واعتبر أن مستقبل الحركة غامض".