أعلن وزير الخارجية المغربية، ناصر بوريطة اليوم الجمعة، أن المغرب متمسك باستضافة قمة الدول الموقعة على "اتفاقيات أبراهام" مع إسرائيل، مؤكدا ضرورة توفر السياق السياسي المناسب لتحقيق النتائج المرجوة من القمة. وأضاف المتحدث ذاته، أن المملكة تعتبر منتدى النقب إطارا للتعاون الإقليمي المفيد، الذي يمكن أن يفضي إلى إيجابيات كثيرة، موردا أن "هناك مشاكل من حيث الأجندة والسياق السياسي قد لا تسمح بعقد هذا اللقاء في الصيف، وقد لا تساعد في تفعيل النتيجة المرتقبة منه". وشدد المسؤول الحكومي على أن "المملكة ترفض كل الاستفزازات الإسرائيلية والعمل الأحادي وكل ما يقوم به الراديكاليون من كل جهة، وخاصة الإسرائيليين". وعبر بوريطة عن استنكاره الهجوم الإسرائيلي الأخير على مدينة جنين، وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، ورفضه القرارات الحكومية الإسرائيلية بخصوص الاستيطان، وارتياحه لردود الفعل الدولية. وقال وزير الخارجية إن "المغرب يرفض دائما التصرفات الاستفزازية والأحادية التي تؤثر سلبا على فرص السلام وتقوض جهود تحقيقه"، مجددا التأكيد أن المغرب مؤمن بالحوار وخلق الجو المناسب للتفاوض من أجل التوصل إلى حل الدوليتين، تعيشان جنبا إلى جنب، وقيام دولة فلسطين في حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.