يترقب الرأي العام الوطني اليوم الثلاثاء بفارغ الصبر ما سيعلن عنه فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي خرج قبل 10 أيام يعد بالكشف عن تفاصيل ماجرى في فضيحة "بيع تذاكر مباريات المنتخب الوطني في المونديال"، متوعّداً المتورطين في الفضيحة ب"الطرد" من مجال الكرة. وضرب لقجع خلال اجتماع للمكتب المديري للجامعة الملكية لكرة القدم، الذي عقده بتاريخ 27 دجنبر الماضي، اليوم الثلاثاء 10 يناير كتاريخ للاعلان عن تقرير مفصّل تنجزه لجنة من قضاة الجامعة تمّ تكليفهم بالتحقيق في القضية، مع العلم أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قامت بالاستماع إلى عدد من الأسماء، منهم مسؤولون في الجامعة، حسب مصادر مطلعة، وإعلاميين وغيرهم ممن لهم علاقة "ب"الفضيحة المدوّية". وكان لقجع قد قال خلال الاجتماع: " من الأمور التي أفسدت نسبيا فرحتنا، وتوهج الجماهير، هي التلاعبات البخيسة، والبئيسة، والمشينة، واللاإنسانية، والشجع، التي عرفتها مسألة التذاكر، وكان أبطالها، مجموعة من المحسوبين على كرة القدم". وتابع: "البؤساء، المحسوبين على كرة القدم، الذين استغلوا هذا الحدث، كيفما كان شأنهم ومناصبهم ومسؤولياتهم لن أتوانى شخصيا في اتخاذ كل الإجراءات الصارمة في حقهم، في أقرب الأوقات.. الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توصلت بمجموعة من التقارير من السلطات المكلفة بالأمر، وسنكوّن لجنة من القضاة الذين يترأسون اللجان القانونية وفي ظرف عشرة أيام سيطلعون على التقارير ويجرون تحرياتهم اللازمة". وأكد فوزي لقجع في كلمته داخل الاجتماع المذكور على أن "كل من ثبت في حقه تلاعب بأي شكل من الأشكال في تذاكر المباريات لن يجد بعد العاشر من يناير مكانا في كرة القدم من أقسام الهواة إلى أعلى المستويات، وسيكون الطرد النهائي مع عالم كرة القدم، إن لم تحل هذه الملفات على الأجهزة القضائية، التي لها اختصاص في الموضوع".