تزامنا مع منع المؤتمر الثاني حول الراحل عبد السلام ياسين في اسطنبول، منعت السلطات التركية، يوم الجمعة 15 يناير الجاري، فتح الله أرسلان، نائب الأمين العام لجماعة العدل والاحسان والناطق الرسمي باسم الجماعة، من دخول أراضيها. وأصدرت الجماعة بلاغا في الموضوع قالت فيه بأن "أسباب هذا المنع تظل غامضة إلى حدود الساعة". وأورد البلاغ ذاته أن فتح الله أرسلان كان "رفقة الأستاذة السعدية جغلالي والدكتور زكرياء السرتي، عندما منعتهم السلطات الحدودية التركية من مغادرة المطار، حيث كان مقررا أن يشارك الثلاثة في مؤتمر أكاديمي". وبالرغم من اتصال عدد من قياديي الجماعة بمسؤولين أتراك، يضيف البلاغ، فلم ينجل الغموض الذي لف هذه القضية". يذكر أن ندوة "نظرية التغيير في المنهاج النبوي عند الشيخ عبد السلام ياسين" التي كانت جماعة العدل والإحسان تنظمها في إسطنبول، منعها الأمن التركي بشكل مفاجئ ودون تقديم تبريرات لذلك، مباشرة بعد انتهاء الجلسة الثانية.