كشف الموقع الرسمي ل «جماعة العدل والإحسان » في موقعها الرسمي على الإنترنت أن السلطات التركية منعت القيادي في ذات الجماعة فتح لله أرسلان من دخول الأراضي التركية للمشاركة في مؤتمر أكاديمي،ولم يفصح بلاغ الجماعة عن الأسباب الحقيقية وراء ذلك، إذ اكتفى بالقول إن هذا المنع جاء لأسباب غير معروفة، وأضاف البلاغ الموقع من طرف محمد حمداوي بصفته مسؤولا عن العلاقات الخارجية لذات الجماعة انه تم يوم الجمعة 2016/1/15 منع الأستاذ فتح لله أرسلان نائب الأمين العام والناطق الرسمي لجماعة «العدل والإحسان» من دخول الأراضي التركية، بعد أن وصل إلى مطار اسطنبول قادما من مدينة الدارالبيضاء (رفقة الأستاذة السعدية جغلالي والدكتور زكرياء السرتي) لأسباب غامضة جدا. وقد كان مقررا يضيف البلاغ أن يشاركوا في مؤتمر أكاديمي. ورغم اتصالنا ببعض المسؤولين الأتراك لم ينجل الغموض الذي لف هذه القضية إلى حد كتابة هذا البلاغ. من جهة أخرى، كشفت مؤسسة عبد السلام ياسين للأبحاث والدراسات في بلاغ لها عن إيقاف السلطات التركية لمؤتمر «التغيير في نظرية المنهاج النبوي عند الشيخ عبد السلام ياسين» الذي تنظمه هذه المؤسسة باسطنبول بتعاون مع وقف مدنيات ووقف دراسة العلوم الإسلامية، وعزت المؤسسة هذا المنع إلى أسباب غير مفهومة ، وأضاف البلاغ أن المنع جاء بعد «انتهاء وقائع الجلسة الافتتاحية وانطلاق الجلسات العلمية، علما بأن المنظمين قد استوفوا كل الشروط القانونية والإدارية لتنظيم هذا المؤتمر، مما أثار اسaتغرابا في أوساط المتتبعين. وكانت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لمؤسسة عبد السلام ياسين مؤسس العدل والإحسان المعارضة التي تتخذ من اسطنبول مقرا لها، قد انطلقت السبت الماضي لمناقشة موضوع «التغيير في نظرية المنهاج النبوي عند عبد السلام ياسين.. مفهومه وإشكالاته وقضاياه». ومعلوم أن «مؤسسة عبد السلام ياسين»، قد أسست في مدينة اسطنبول عام 2014، كمؤسسة علمية عالمية لجمع الدراسات في المنهاج النبوي، وتهدف إلى المساهمة الفاعلة في البحث العلمي، وإنشاء المراكز الثقافية، والتواصل معها للتعرف عليه حسب الأهداف التي سطرتها لنفسها.