دعا حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى استثمار إيجابي للفرص والشراكات الاستراتيجية التي تربط المغرب وإسبانيا، عبر تطوير العلاقات الثنائية والرقي بها إلى مستوى أعلى، وفق الأسس والمحددات الجديدة التي أشار إليها الملك، في خطابه بمناسبة الذكرى ال68 لثورة الملك والشعب في 20 غشت الماضي، وكذا مضامين رسالة رئيس الحكومة الإسبانية. وثمن الحزب في بلاغ له، إعلان إسبانيا عن دعهما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، واعتبرها أنها بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف" المتعلق بالصحراء المغربية، واصفا إياه بالموقف الإيجابي. واعتبر الحزب في هذا الإطار، أن الظرفية تقتضي أكثر من أي وقت مضى السير في اتجاه بناء علاقات تعاون أقوى لمواجهة التحديات المشتركة التي تطرحها علاقات الجوار، وكذا ما تشهده المنطقة والعالم ككل، خاصة ملفي الهجرة والأمن. وفي الختام، جدد التجمع الوطني للأحرار "التأكيد على انخراطه المستمر في الدفاع عن القضايا العليا للمملكة، وفي طليعتها قضية الوحدة الترابية، القضية الأولى لبلادنا".