عبر التنسيق النقابي الثلاثي لقطاع الصحة عن غضبه بسبب "لامبالاة وعبث وتخلي رئيس الحكومة ووزير المالية" عن تلبية مطالبهم المشروعة، و"غياب الحزم" لدى وزير الصحة في الدفاع عن شغيلة القطاع ومعاناتها المستمرة، معلناً عزمه القيام بوقفة احتجاجية إنذارية يوم الأربعاء المقبل أمام المؤسسات الصحية الاستشفائية والوقائية والإدارية بكل الأقاليم والجهات. ونددت كل من النقابة الوطنية للصحة والنقابة الوطنية للصحة العمومية، والجامعة الوطنية للصحة بالموقف "غير المسؤول وغير المقبول والشاذ في التعامل مع جنود الصفوف الأولى لمواجهة الكوفيد19 والتنكر لحقوقهم ولمطالبهم العادلة من طرف رئيس الحكومة و وزير المالية". وطالبت في بيان مشترك توصل "الأول" بنسخة منه، "الحكومة ورئيسها ووزيرها في المالية على غرار قطاعات أخرى بمقاربة استثنائية، مع أطقم صحية قامت بعمل استثنائي في ظرف استثنائي، وتطالبهم بالابتعاد عن المقاربة التقنية التقليدية مع قطاع حيوي أضحى أولوية الأولويات بتأكيد من الجميع، إلا إذا كان ذلك مجرد كلام للاستهلاك لرئيس الحكومة". وأكدت النقابات الثلاث لرئيس الحكومة ووزير المالية بأنها "لن تتنازل على المطالبة المُلِحّة بتلبية مطالبها الأساسية الأربعة في حدها الأدنى وعن الاعتراف بخصوصية قطاع الصحة". كما دعت "وزير الصحة إلى تحمل مسؤوليته في الدفاع عن موظفيه، وإقناع رئيس الحكومة بتشكيل لجنة ثلاثية الأطراف (الصحة، المالية، الوظيفة العمومية) من أجل حوار وتفاوض يفضي فعلا إلى تلبية مطالب الشغيلة". وعبرت عن "استيائها من أسلوب توزيع الفتات الذي " تفضلت به وزارة المالية " و تَمُنُّ به على الشغيلة وكأنه إنجاز عظيم، وتدعوها ورئيس الحكومة إلى الاستجابة العاجلة للأهم وهي مطالبها".