يعتزم التكتل النقابي الذي يضم النقابة الوطنية للصحة، والجامعة الوطنية للصحة، والنقابة الوطنية للصحة العمومية،الدخول في خطوات احتجاجية تصعيدية للشغيلة الصحية بكل فئاتها يوم الأربعاء المقبل، بكل المؤسسات الصحية. واتهم التكتل النقابي الحكومة بالتنكر لحقوقهم ولمطالبهم العادلة بالرغم من أنهم كانوا في الصفوف الأمامية لمواجة الوباء ببلادنا. وأوضح المصدر ذاته، أن الخطوات التصعيدية التي ستخوضها الشغيلة الصحية، تأتي احتجاجا على تردي أحوال المنظومة الصحية وهشاشتها، وظروف العمل السيئة والخطيرة، والخصاص المهول في الموارد البشرية، ومحدودية الوسائل. وأكدت النقابات غضب مهنيي الصحة واحتجاجهم بسبب اللامبالاة بمطالبهم المشروعة، رغم الوضع المتأزم بالقطاع، والمعاناة اليومية المزدوجة للشغيلة الصحية بكل فئاتها. وأشارت النقابات إلى أن الملف المطلبي للشغيلة الصحية أفرز أربع أولويات هي الزيادة في قيمة التعويض عن الأخطار المهنية، ووضع حل نهائي لملف الممرضين المجازين من الدولة، وتعديل النظام الأساسي للأطباء، وحل ملف المساعدين الطبيين، مؤكدة أنها لن تتنازل عن هذه المطالب.