أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن ترحيبه بالخطوات التي اتخذها الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن عودة الولاياتالمتحدة إلى اتفاق باريس حول المناخ. وقال غوتيريش، في بيان، إنه بعد قمة الطموح المناخي العام الماضي، "التزمت البلدان التي تنتج نصف التلوث الكربوني العالمي بحياد الكربون، ويرفع التزام الرئيس بايدن اليوم هذا العدد إلى الثلثين". وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد أخطرت الأممالمتحدة في نونبر 2019 بانسحابها من اتفاق باريس للمناخ الذي تم اعتماده في 12 دحنبر 2015 في العاصمة الفرنسية من قبل جميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة. ويتطلب الاتفاق من الدول الموقعة العمل على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعة. وعبر الأمين العام عن تطلع المنظمة الأممية لقيادة الولاياتالمتحدة في الإسراع بالجهود العالمية نحو الوصول إلى الصفر في انبعاث غازات الاحتباس الحراري، عبر تقديم مساهمة جديدة محددة وطنيا بأهداف طموحة لعام 2030 وتمويل المناخ قبل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ كوب 26 المقررة في غلاسكو في وقت لاحق من هذا العام. وأكد التزامه بالعمل عن كثب مع الرئيس بايدن والقادة الآخرين للتغلب على حالة الطوارئ المناخية والتعافي بشكل أفضل من كوفيد-19،قائلا : "تستمر أزمة المناخ في التفاقم والوقت ينفد للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية وبناء مجتمعات أكثر صمودا أمام تغير المناخ تساعد على حماية الفئات الأكثر ضعفا".