في مبادرة مهمة، تعمل جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، تحت إشراف المديرية الجهوية للتعاون الوطني، وبتعاون مع مجموعة من الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، على تسيير وتدبير شؤون المركز الذي تم خلقه بشكل استعجالي بفضاء دار الشباب درب غلف، لإيواء الأشخاص في وضعية التشرد أو بلا مأوى خاص، والذين يحتمل، بالنظر لهشاشة أوضاعهم، أن يشكلوا لقمة سائغة لهذا الوباء الفتاك. وأشارت الجمعية في بلاغ لها توصل “الأول” بنسخة منه إلى أن “هذه المبادرات و هذا الالتزام من طرف جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، يأتي تكريسا لهويتها كجمعية حقوقية، مناضلة في مجال القرب، تضع نفسها دائما في قلب هموم الساكنة ومشاغلهم و تؤمن إيمانا راسخا بأن الحق في الحياة والحق في الصحة بالإضافة إلى الحق في السكن، حقوق أساسية، أصيلة غير قابلة للتصرف بالنسبة لجميع البشر”. وتابع البلاغ “ولم تغفل الجمعية، في ظل هذه المحنة، أن تلفت الانتباه إلى أحوال عدد من النساء، ضحايا العنف، اللاتي أجبرتهن الفاقة وقصر ذات اليد، إلى التعايش، تحت سقف واحد مع المعنف، مع ما لكل ذلك من انعكاسات خطيرة على سلامتهن النفسية والجسدية، وقد وضعت الجمعية رهن إشارتهن عددا من الأرقام الهاتفية من أجل الاستماع والدعم النفسي”. وجددت الجمعية “النداء بضرورة التزام المنازل والتقيد بتعليمات الإدارة المركزية في هذا الشأن، واعتماد البلاغات والتصريحات الرسمية والأخبار الصادرة عن القنوات والمنابر الإعلامية المسئولة. وتبين الحقيقة قبل نشرها، وإعمال العقل في الحكم على الأشياء، وتفادي القيل والقال ونشر الإشاعات”.