وفق تصنيف نشر على هامش الجمعية العامة لفيدرالية شركات التأمين المؤسسة طبقا للقوانين الوطنية الإفريقية (FANAF)المنعقد خلال الفترة ما بين 17 و 20فبراير 2020 بالعاصمة الغابونية ليبروفيل، وأعدته مجلة أطلس المتخصصة في قطاع التأمين بمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط، احتلت الشركة المركزية للتأمين (SCR) موقعا ضمن الكوكبة المتصدرة لشركات إعادة التأمين على الصعيد الإفريقي. وأوضحت الشركة المركزية للتأمين في بلاغ لها توصل “الأول” بنسخة منه، أن التصنيف الذي تم إنجازه على أساس قاعدة معطيات الفيدرالية (FANAF)، يُقدم تحليلا من زوايا مختلفة (الفروع، رقم المعاملات، المردودية، الأقساط المُصْدَرَة، الرساميل الذاتية، إلخ…) لنشاط 130شركة تأمين و 45شركة إعادة التأمين الموجودة في القارة الإفريقية. واحتلت الشركة المركزية لإعادة التأمين المرتبة الأولى بين نظيراتها من الشركات الإفريقية من حيث النتيجة الصافية، والمركز الثالث من حيث رقم المعاملات برسم سنة 2018، حسب ذات البلاغ. وأضاف البلاغ أن فدرالية شركات التأمين المؤسسة طبقا للقوانين الوطنية الإفريقية(FANAF) ، التي تتخذ من مدينة دكار السنغالية مقرا لها، تُعد جمعية مهنية تهدف إلى النهوض بالتأمين على الصعيد الإفريقي. وتضم الفدرالية في عضويتها 214شركة تأمين وإعادة التأمين تمثل 29دولة (جنوب إفريقيا، الجزائر، البحرين، بنين، بوركينا فاسو، بوروندي، الكاميرون، جمهورية إفريقيا الوسطى، الكونغو برازافيل، كوت ديفوار، الغابون، غانا، غينيا كوناكري، غيني الاستوائية، كينيا، مدغشقر، مالي، المغرب، موريتانيا، نيجيريا، النيجر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، رواندا، السنغال، سيراليون، تنزانيا، تشاد، الطوغو، تونس). وتخليداً لميلادها الستين، يقول البلاغ، “أطلقت الشركة المركزية لإعادة التأمين(SCR) شعارا بصريا خاصا بهدف تسجيل هذا الحدث التاريخي، والذي سيواكب كل عمليات تواصلها خلال سنة 2020”. ويعود إنشاء الشركة المركزية لإعادة التأمين إلى عام 1960، من طرف صندوق الإيداع والتدبير(CDG) ، تعتبر الفاعل التاريخي في القطاع الوطني لإعادة التأمين، لتكون بذلك أول فاعل في مجال إعادة التأمين بالمغرب. وتهدف الشركة إلى مواكبة الأوراش الكبرى بالمغرب من خلال إعادة تأمين المخاطر المرتبطة بالمشاريع. وتحتل الشركة المركزية لإعادة التأمين(SCR) حاليا مركز الريادة في السوق المغربية لإعادة التأمين وتلعب دور المستثمر المؤسساتي عبر المساهمة في الاحتفاظ بأقساط التأمين داخل البلاد ومن خلال تعبئة الادخار لصالح الاقتصاد الوطني. وبفضل تجربتها الطويلة وخبرتها ومعرفتها الجيدة بالأسواق العالمية لإعادة التأمين، فإن الشركة المغربية لإعادة التأمين، باعتبارها الفاعلي التاريخي الوطني في هذا المجال، تضع السوق المغربية في منأى عن التقلبات الدولية في مجال شروط إعادة التأمين. وتدير الشركة المركزية لإعادة التأمين(SCR) محفظة تضم 300زبون، وتمارس نشاطها في أزيد من 50دولة، خاصة في إفريقيا والشرق الأوسط، وكذلك في الهند والصين. وتابع البلاغ “على المستوى الدولي، تعد الشركة المركزية لإعادة التأمين من بين أعرق شركات إعادة التأمين في إفريقيا والشرق الأوسط، وتتوفر على ثلاث مكاتب اتصال (رواندا، مصر، كوت ديفوار)، وساهمت بشكل فعال في إحداث العديد من المنظمات الإقليمية وفي نشاطها، مثل الاتحاد العام العربي للتأمين والمنظمة الإفريقية لإعادة التأمين. كما ساهمت في خلق شركات إقليمية مثل الشركة العربية لإعادة التأمين والشركة الإفريقية لإعادة التأمين، وذلك انطلاقا من مراحل الدراسات التي أدت إلى إنشائها، ثم بعد ذلك كعضو مؤسس لهذه الشركات ومساهم في رأسمالها”. وتتولى الشركة المركزية لإعادة التأمين(SCR) تدبير قطب النقل الجوي في إطار الفدرالية الآفرو-آسيوية للتأمين وإعادة التأمين منذ سنة 1985، إضافة إلى ترأسها للمركز الإفريقي لمخاطر الكوارث الطبيعية(ACCR) ، وذلك في إطار عضويتها في المنظمة الإفريقية للتأمين(AIO) . وبلغت خلال سنة 2018، قيمة أقساط التأمين التي أصدرتها الشركة المركزية لإعادة التأمين(SCR) 2.023,85مليون درهم، وحققت نتيجة صافية بقيمة 300,13مليون درهم.