بمناسبة تخليد ميلادها الستين، أطلقت الشركة المركزية لإعادة التأمين(SCR) شعارا بصريا خاصا بهدف تسجيل هذا الحدث التاريخي، والذي سيواكب كل عمليات تواصلها خلال سنة 2020. وتم إنشاء الشركة المركزية لإعادة التأمين في 1960، من طرف صندوق الإيداع والتدبير(CDG) ، وتعتبر الفاعل التاريخي في القطاع الوطني لإعادة التأمين، لتكون بذلك أول فاعل في مجال إعادة التأمين بالمغرب. وتهدف الشركة إلى مواكبة الأوراش الكبرى بالمغرب من خلال إعادة تأمين المخاطر المرتبطة بالمشاريع. وتحتل الشركة المركزية لإعادة التأمين(SCR) حاليا مركز الريادة في السوق المغربية لإعادة التأمين وتلعب دور المستثمر المؤسساتي عبر المساهمة في الاحتفاظ بأقساط التأمين داخل البلاد ومن خلال تعبئة الادخار لصالح الاقتصاد الوطني. وبفضل تجربتها الطويلة وخبرتها ومعرفتها الجيدة بالأسواق العالمية لإعادة التأمين، فإن الشركة المغربية لإعادة التأمين، باعتبارها الفاعلي التاريخي الوطني في هذا المجال، تضع السوق المغربية في منأى عن التقلبات الدولية في مجال شروط إعادة التأمين. وتدير الشركة المركزية لإعادة التأمين(SCR) محفظة تضم 300زبون، وتمارس نشاطها في أزيد من 50دولة، خاصة في إفريقيا والشرق الأوسط، وكذلك في الهند والصين. على المستوى الدولي، تعد الشركة المركزية لإعادة التأمين من بين أعرق شركات إعادة التأمين في إفريقيا والشرق الأوسط، وتتوفر على ثلاث مكاتب اتصال (رواندا، مصر، كوت ديفوار)، وساهمت بشكل فعال في إحداث العديد من المنظمات الإقليمية وفي نشاطها، مثل الاتحاد العام العربي للتأمين والمنظمة الإفريقية لإعادة التأمين. كما ساهمت في خلق شركات إقليمية مثل الشركة العربية لإعادة التأمين والشركة الإفريقية لإعادة التأمين، وذلك انطلاقا من مراحل الدراسات التي أدت إلى إنشائها، ثم بعد ذلك كعضو مؤسس لهذه الشركات ومساهم في رأسمالها. وتتولى الشركة المركزية لإعادة التأمين(SCR) تدبير قطب النقل الجوي في إطار الفدرالية الآفرو-آسيوية للتأمين وإعادة التأمين منذ سنة 1985، إضافة إلى ترأسها للمركز الإفريقي لمخاطر الكوارث الطبيعية(ACCR) ، وذلك في إطار عضويتها في المنظمة الإفريقية للتأمين(AIO) . خلال سنة 2018 بلغت قيمة أقساط التأمين التي أصدرتها الشركة المركزية لإعادة التأمين(SCR) 2.023,85مليون درهم، وحققت نتيجة صافية بقيمة 300,13مليون درهم. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة