بعد أ ن قال دفاعها ومعه النيابة العامة خلال جلسة محاكمة توفيق بوعشرين مؤسس يومية “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24” أول أمس الثلاثاء أنها حاولة الإنتحار وإنها تعاني من اضطرابات نفسية، خرجت أسماء الحلاوي إحدى المشتكيات في القضية، معلقةً على العفو الملكي الذي صدر أمس الأربعاء لصالح الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها السوداني رفعة الأمين ومن معها. وقالت الحلاوي في تدوينتها “قبل أيام وصل بيا اليأس لدرجة أن الدنيا كحالت والبيبان تسدو بسبب الظلم والحركة لي تعرضت ليهم والاعتداءات من طرف مشغلي السابق ولكن هذا المساء حسيت بان واحد الباب ديال الامل غيتفتح فوجهي بعدما عرفت ان جلالة الملك انتصر مرة أخرى للمرأة المغربية و رفع عليها بعض الظلم. وذكرنا جلالته بعد العفو الاخير انه يشمل المغربيات بحمايته وعطفه وانه لن يسمح ابدا ان يتعرضن للظلم والتشهير والاستعباد والحط بالكرامة في عهده. هذا العفو فيه رسالة قوية لكل المتهاونين فالدفاع عن حقي وحقوق من هن مثلي تعرضن للتشهير والحكرة والاستعباد والاستغلال بشتى أنواعه من طرف من يعتقدون أنهم محميون بعلاقاتهم ونفوذهم سواء كان مالي او اعلامي أو سياسي…”. وتابعت “العفو الملكي الاخير يؤكد للجميع ان للمرأة المغربية كرامتها وان صون هذه الكرامة وحمايتها والحفاظ عليها يسهر عليها جلالته بشكل مباشر”. وأضافت “هذه الخطوة الملكية هي مصدر امل بالنسبة لي ولكل النساء اللواتي تعرضن للاعتداءات كيفما كان طبيعتها وكيفما كان شأن ونفوذ مقترفيها .. مصدر أمل أن حقوقي وحقوق ابنتي وحقوق كل المعتدى عليهن لن تضيع في عهد جلالة الملك حفظه الله لهذا الوطن”.