دعا حزب الأصالة والمعاصرة سعد الدين العثماني إلى "التفرغ لترجمة مضامين التوجيهات الملكية لخطاب 29 يوليوز 2019 بعيدا عن لغة المزايدات والشعبوية والشعارات الفارغة"، بدل "التصريحات المناوئة للحزب"، و"تهجمه المباشر في أحد تجمعاته الحزبية". وحمل المكتبين السياسي والفيدرالي للبام، في بلاغ مشترك لهما، سعد الدين العثماني "المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التدخل المنطوي على شماتة لا تليق برجالات دولة". وحذر المكتبان في بلاغهما عقب اجتماع جمعهما أمس الأحد 29 شتنبر 2019، من مخاطر "استمرار حالة الانتظارية المهيمنة على المشهد الوطني العام"، محملان للحكومة ورئاستها "مسؤولية الترجمة الفعلية الجادة لمضامين التوجيهات الملكية لخطاب العرش بتاريخ 29 يوليوز 2019". وأكد ذات المصدر على "ضرورة أن يكون التعديل الحكومي المرتقب مدخلا لتغيير عميق في الهندسة الحكومية وفي قواعد وأسس الحكامة التدبيرية وإدارة الشأن العام، ومواكبا، في الإجمال، للأسئلة والرهانات الكبرى للعشرية الثالثة من العهد الجديد". أما بخصوص الشأن الداخلي للحزب، وما يشهده على المستوى التنظيمي، فقد ثمن المكتبان مبادرة حكيم بنشماش، الرامية إلى فتح حوار داخلي قبل المؤتمر الوطني الرابع، بين كل الفرقاء داخل حزب الأصالة والمعاصرة. كما عبر المكتبان عن تضامنهما مع العربي المحرشي رئيس المؤسسة الوطنية لمنتخبي "البام"، "جراء ما يتعرض له من مضايقات وضغوطات مرفوضة وغير مبررة".