أعلن أساتذة كلية الطب والصيدلة بمراكش عن استعدادهم الانضمام لجميع الخطوات النضالية التي سيتخذها أساتذة الطب بالدار البيضاء، تضامنا مع الأستاذ والمختص في الطب الشرعي أحمد بالحوس، المستثنى من قرار وزارة التعليم العالي برفع التوقيف عن العمل. وفيما أشاد زملاء الأستاذ الجامعي الذي مازال موقوفا عن العمل لأسباب مجهولة، ب”التجاوب الإيجابي لوزارة التعليم العالي، برفع التوقيف الجائر، في حق الأستاذين سعيد آمال، وإسماعيل رموز”، حذروا في بيان أصدروه عقب جمعهم العام من ما وصفوها ب”خطورة التمادي في توقيف الأستاذ بالحوس”. وكانت وزارة سعيد أمزازي قد راسلت كلا من الأستاذ إسماعيل رموز، أستاذ بكلية الطب والصيدلة بأكادير، وسعيد أمال، أستاذ بكلية الطب والصيدلة بمراكش، تخبرهم بأنه يتعين عليهما الاتصال بعميد الكليتين اللتين يشتغلان بهما بغية استئناف عملهما، وذلك عقب مرور حوالي ثلاثة أشهر على توقيفها بسبب مساندتهما لاحتجاجات طلبة الطب، غير أن الملاحظ هو أن الأستاذ بكلية الطب بالدار البيضاء، أحمد بلحوس، لم يشمله هذا القرار رغم أن ملفه مقرون بالأستاذين سالفا الذكر، وبالرغم كذلك من أن المجلس التأديبي لكلية الطب برأه من المنسوب إليه من تهمة "الإخلال بالالتزامات المهنية".