شهد مستشفى السويسي للولادة الأسبوع الأخير، استنفارا كبيرا بعد أن ادعت إحدى الأمهات أنها وضعت مولودة وتم استبدالها بمولود، ثلاثة أيام بعد وضعها، من طرف بعض الممرضات. وحسب ما صرح به أب المولودة ل”الأول”، فإنه بعد تحقيق كبير في الأمر بمساعدة أطر المستشفى، تبين أن إدعاءات زوجته غير صحيحة، ناتجة عن خطأ ارتكبه إطار طبي بالمستشفى المذكور، حيث سجل في دفتر الولادات مولودة أنثى، بدل أن يسجل مولود ذكر. وأكد الأب على أنه صباح اليوم الجمعة، تم التدقيق في جميع الوثائق المتعلقة بعملية الوضع التي خضعت لها زوجته، كما تم القيام بتحليل “ADN”، والذي بين أن المولود الذي بين أيديه ولده ولم يتم استبداله.