شهد مؤتمر شبيبة حزب الاشتراكي الموحد، المنعقد يومي السبت والإحد 22 و23 يونيو الجاري، "بلوكاج" أدى إلى تعليق أشغاله، بعدما شهد مشادات بين الحاضرين بسبب تواجد أعضاء محسوبون على قيادات في المكتب السياسي، الشيء الذي لم يتمكن معه المؤتمرون من انتخاب رئاسة للمؤتمر لمضي قدما في أشغال المؤتمر. وعرف اليوم الثاني من المؤتمر المنعقد في طماريس بمدينة الدارالبيضاء، انسحاب أنصار تيار الديمقراطيين المستقلين، بعد ما شهدته الجلسة العامة، من رفض لأعضاء حركة الشبيبة الديمقراطية، شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد، ما اعتبروه تدخلا من المكتب السياسي وذلك بتواجد صفاء بن سعود عضوة المكتب السياسي. وأوضحت مصادر أن ” كل من المحسوبين على جناح علي الشلايلي، عضو المكتب السياسي، والمحسوبين على تيار “المستقلين الديمقراطيين” دخلوا في مواجهة بينهم بسبب عضوية رئاسة المؤتمر وصلت حد العراك بالأيدي، وهو ما تسبب في تعليق أشغال المؤتمر. كما أضافت أن القيادة السابقة هي من ستتولى الإشراف على التنظيم، إلى حدود إنهاء أشغال المؤتمر، في حين لم يتم لحدود الساعة تحديد تاريخ آخر. يذكر أن الجلسة الأولى لمؤتمر “حشدت” ، عرض فيها التقريرين الأدبي والمالي، ولم يتم التصويت عليهما، لينطلق المؤتمر وسط أجواء مشحونة حالت دون إتمام باقي محطاته.