قال لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، في جواب على تعقيبات الفرق البرلمانية بمجلس النواب بشأن الإجراءات المتخذة لحماية المستهلك من ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال شهر رمضان: “أنا باغي نحط واحد السؤال هو الأول.. ما بقيتش عارف شكون هي الحكومة.. شكون هي هاد الحكومة اللي عندنا؟” وأكد الداودي في جلسة الأسئلة الشهفية، اليوم الإثنين، بالغرفة الأولى أن “الحكومة معبأة لمحاربة الغش وحماية المستهلك”، داعيا المواطنين إلى التبليغ عن التجاوزات والاحتكار والإخبار بالمواد الفاسدة على الرقم الهاتفي الوطني 5757 الذي خصصته وزارة الداخلية لتلقي شكايات وملاحظات المستهلكين، إلى جانب الأرقام المعتمدة من قبل الوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، ووزارة الصحة. وفي معرض رده عن تعقيبات نواب الأمة، عزا المسؤول الحكومي أسباب ظاهرتي الغش والفساد التي تطرح كل شهر رمضان، إلى الوسائط والثقافة السائدة واستغلال البعض لزيادة الطلب على المواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان وإقبال المواطنين بشكل كبير على اقتناء بعض المواد الاستهلاكية خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر. على حد قوله. وبخصوص الارتفاع الصاروخي الذي تعرفه أسعار البصل خلال هذه الأيام، لم يكشف الداودي عن الأسباب الحقيقة وراء ذلك، مكتفيا بالقول: “البصل يصل وقتها كتنّبت واش بغيتونا نيدروها كديد”، قبل أن يضيف: ” راه دخلت الخضارية، هذه البصلة اليابسة ديال العام اللي فات، وهي بحال الثوم يصل وقتها تنبت راه الفلاحين يعرفون ذلك”. وبقي النواب ينتظرون الإجابة عن أسباب ارتفاع أثمان البصل، دون ان يحصلوا على ذلك من الداودي.