* احتجت يوم أمس الخميس، فعاليات حقوقية من داخل مجلس المدينة، على الوضع البيئي الذي تعيشه مدينة الدارالبيضاء، عن طريق وضع كمامات على وجوههم، في إشارة لمدى تلوث الهواء. ويأتي الاحتجاج حسب المهدي ليمينة رئيس جمعية التحدي للمساواة والمواطنة في اتصال مع “الأول”، لإثارة الانتباه إلى مشكل النظافة الذي تعاني منه المدينة، والذي يسبب حالات اختناق في صفوف الأطفال ومرضى الربو والحساسية، في ظل وجود نقطة سوداء داخل المدينة، تتمثل في مطرح مديونة. وعن سبب اختيار هذه الطريقة للاحتجاج، قال ليمينة إن وضع الكمامات جاء بعد حذف نقطة مشكل النظافة بالمدينة، الذي كان سيناقش خلال دورة أكتوبر يوم أمس، ما دفعهم إلى ابتكار أسلوب احتجاج حضاري وسلمي يراعي ضيق الوقت، وذلك من خلال بث نداء عاجل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة الفورية، خلص إلى وضع الكمامات للاحتجاج. وفي ذات السياق، أكد ليمينة أن المجلس لم يتجاوب مع الشكل الاحتجاجي إلى حدود الساعة، سيما وأن المحتجين يطالبون بلقاء مسؤول رسمي ومسؤول لمناقشة مطلبهم بهواء نقي ومدينة نظيفة، مشيرا إلى أن ممثل الولاية فتح معهم حوارا خارج القاعة، ووعدهم بلقاء للاستماع إليهم. *صحفية متدربة