وافق الملك محمد السادس على اقتراح سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، بحذف كتابة الدولة المكلفة بالماء لدى وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، التي تتحمل مسؤولياتها شرفات أفيلال عن حزب التقدم والاشتراكية، ونقل وإدماج جميع صلاحياتها، ضمن هياكل واختصاصات هذه الوزارة مع العمل على مراجعة هيكلتها التنظيمية. وكانت العلاقة بين شرفات أفيلال وعبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، متوترة منذ تعيين حكومة العثماني، حيث لم يمنحها صلاحيات مهمة، وهو ما كان موضوع شكايات من طرف نبيل بنعبدالله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية إلى العثماني بصفته رئيس الحكومة.