يواجه الزعيم الجديد للحزب الشعبي اليميني في إسبانيا "بابلو كاسادو" الذي انتخب مؤخرا لخلافة "ماريانو راخوي" مشاكل جدية مع القضاء الاسباني في ضوء اعتراف إحدى الطالبات بأنه حصل على الماستر في القانون من دون أن يجتاز الامتحان أو أن يحضر إلى القسم الذي جرى فيه و لا حتى قدم أي عمل بحثي له علاقة بالماستر، منهية اعترافها أمام القضاء الاسباني بان الدبلوم قدم إلى الزعيم الجديد للحزب الشعبي كهدية خلال السنة الدراسية لعام 2008 – 2009. هذه الاعترافات من الطالبة، و التي اهتمت بها كثيرا جل الصحف الاسبانية، باتت تهدد مصير الزعيم الجديد للحزب الشعبي الذي يقدم نفسه لوسائل الاعلام و للرأي العام الاسباني على أنه جاء لتطوير الحزب اليميني و تغذية مساره النضالي بأفكار جديدة و استعادة هيبته بعد ضربات الفساد القوية التي أساءت لسمعته و التي كانت وراء ملتمس الرقابة الذي تسبب في إسقاطه من الحكم. اعتراف الطالبة من خلال اتهامها الخطير، جاء في ضوء التحقيق الذي تقوم به القاضية "كارمن رودريغيث" في ملف الماستر المزور لرئيسة مدريد السابقة "كريستينا فوينتيس"، و هي عضو بارز في الحزب الشعبي، و التي سبق لها أن رفضت الاستقالة من منصبها بعد أن دافع "ماريو راخوي" كرئيس حكومة آنذاك، و كل حزبها، عن براءتها قبل أن تنشر الصحف أحد فيديوهات سوبير ماركيت التي أظهرها و هي تسرق بدون حياء قنينات عطور، و كانت تلك هي الضربة القاضية التي اضطرتها إلى تقديم استقالتها من رئاسة المدينة، و تحال على التحقيق الذي مازال جاريا، و يبدو أن ذات التهمة يتقاطعها معها الزعيم الجديد "بابلو كاسادو".