ينتخب الحزب الشعبي الإسباني اليميني، اليوم السبت، رئيسا جديدا له بين مرشحين اثنين هما أثريا سينز دي سانتاماريا التي كانت مساعدة لماريانو راخوي، وبابلو كاسادو الشاب اليميني المتشدد. واعتزل راخوي الذي تزعم الحزب منذ 2004 ورئس الحكومة منذ 2011، العمل السياسي مطلع يونيو دون أن يختار سلفا له، وبعد أيام على التصويت على مذكرة حجب الثقة عنه على إثر إدانة حزبه في قضية فساد واسعة. وسمحت هذه الفضيحة للاشتراكي بيدرو سانشيز بتمرير مذكرة حجب الثقة، وتولي رئاسة الحكومة بدعم من اليسار الراديكالي الممثل بحزب بوديموس والاستقلاليين الكاتالونيين والقوميين الباسك. وتؤكد دي سانتاماريا أنها الوحيدة القادرة على التفوق على بيدرو سانشيز في الانتخابات التشريعية وترى أن إعادة صياغة عقيدة الحزب غير مجدية. أما كاسادو الذي درس الحقوق، فيدعو إلى خفض الضرائب وحزم أكبر في مواجهة الانفصاليين الكاتالونيين.