أعلن موقع تويتر اليوم الخميس عن توجيهات جديدة تسمح بالإشارة بشكل واضح إلى الاعلانات السياسية على منصته، في الوقت الذي بدأ فيه فيسبوك بتنفيذ سياسة تفرض التحقق من هويات الذين يدفعون ثمن المنشورات السياسة. وتأتي هذه الخطوة من موقعي التواصل الاجتماعي العملاقين ردا على الانتقادات التي طالت دورهما في السماح بانتشار المعلومات المضللة خلال انتخابات الولاياتالمتحدة الرئاسية عام 2016 بواسطة برامج روبوتية تعمل بشكل آلي وتسمى"بوتس"، أو من خلال حسابات روسية مزيفة. وقال فيسبوك إن سياسته الجديدة للاعلانات السياسية ستدخل حيز التنفيذ بدءا من اليوم الخميس في الولاياتالمتحدة على موقعي فيسبوك وانستغرام. وسوف يتم تطبيق نفس الإجراءات في العالم في الأشهر المقبلة. وفي هذه الأثناء قال تويتر أنه سيفرض سياسة جديدة في الأشهر المقبلة تتطلب وضع "علامات" على إعلانات المرشحين للانتخابات النصفية في الولاياتالمتحدة، وتفرض أيضا بيانات موثقة تؤكد أن المعلنين موجودون في الولاياتالمتحدة. وقال بيان لتويتر "لن نسمح لمواطنين أجانب باستهداف مواطنين يتواجدون في الولاياتالمتحدة بإعلانات سياسية". بالإضافة إلى ذلك فإن الحسابات المستخدمة على تويتر للحملانات الاعلانية ستكون متطلباتها أكثر تشددا.