أبعد أحمد العبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أسماء المرابط الباحثة في قضايا النساء والإسلام من على رأس مركز الدراسات والأبحاث في القضايا النسائية في الإسلام وأسند أمور تسييره إلى فردية زمرد عضو المكتب التنفيذي أيضا للرابطة المحمدية للعلماء ورئيسة تحرير مجلة الرؤية. وأصدرت الرابطة، بشكل مفاجئ بلاغ توضح فيه أنها أسندت مهمة تسيير أعمال مركز الدراسات والأبحاث في القضايا النسائية إلى فريدة زمرد، موضحا أنهاغ ستشرف أيضا "على إصدار الصيغة الورقية المحكمة لمجلة "الرؤية"، المتخصصة في الدراسات النسائية، بعد أن كانت رقمية فقط، بالإضافة إلى استكمال عدد من التكوينات والأبحاث الجارية بالمركز". وما يثير الانتباه في بلاغ الرابطة، أنه سكت على ذكر أسماء المرابط، بصفتها رئيسة سابقة للمركز، كما لم يعلن عن سبب انسحابها من المركز واسناد أمر تسيير أعماله إلى زمرد التي كانت عضوة في المركز وريسة تحرير مجلة "الرؤية" التي تصدر عنه.