أوضحت أسماء المرابط، رئيسة مركز الدراسات والأبحاث في القضايا النسائية في الإسلام، التابع للرابطة المحمدية للعلماء في حوار خصت به الموقع الرسمي للرابطة، على إثر “الضجة” التي أثارتها تصريحاتها لعدد الأسبوع ما قبل الأخير لمجلة “تيل كيل” حول اختلاط الجنسين في المساجد، وتبريرها موقفها بكون المساجد كانت مختلطة، (أوضحت) أن قولها ذلك ليس معناه رجل بجانب امرأة، وامرأة بجانب رجل، بل “القصد منه ما تواتر في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ودلت عليه سيرته وسيرة الخلفاء الراشيدين من بعده دون أن يكون بين صفوفهم حاجز”. واستدلت رئيسة مركز الدراسات والأبحاث في القضايا النسائية في الإسلام في ذلك على مجموعة من الروايات من بينها ما جاء في صحيح مسلم عن فاطمة بنت قيس قالت: ” فلما انقضت عدتي سمعت المنادي ينادي: الصلاة جامعة… فانطلقت في من انطلق من الناس فكنت في الصف المقدم من النساء وهو يلي المؤخر من الرجال”، وتضيف المرابط أن الرسول صلى الله عليه وسلم “خص نساء المدينة بباب يدخلن منه إلى المسجد”.