كشف ملك الراي الجزائري الشاب خالد أن الملك محمد السادس طلب منه أن يكون سفير سلام في المنطقة المغاربية، وعبر الشاب خالد الذي كانت يتحدث للصحافة خلال مشاركته في الدورة الواحدة والعشرين للمهرجان الفرنكوفوني لمدينة مونتريال الكندية الأحد الماضي، عن افتخاره بعلاقة الأخوة والصداقة التي تجمعه بملك المغرب محمد السادس، وأضاف قائلا: "كل رئيس أو ملك يسعى جاهدا للنهوض ببلاده، فأخي وصديقي الملك محمد السادس استطاع أن يقفز بالمغرب بخطوات عملاقة للأمام، وطلب مني أن أكون سفير سلام للمنطقة". وحول الحملة الإعلامية التي تطلقها الصحافة الجزائرية في حق الفنانين الجزائريين الذين يلتحفون بالعلم المغربي خلال مشاركتهم في مهرجانات المغرب، أكد الشاب خالد أن التحافه براية المغرب ورايات باقي الدول المغاربية تحديدا نابع من حلمه يقول: كما هو حلم معظم مواطني المنطقة بتحقيق وحدة المغرب العربي، ولذلك "فإني لا أرى حدودا مرسومة بين الجمهور عندما أكون فوق الخشبة، رغم اختلاف الرايات، بل أرى جمهورا واحدا يحمل رايات مختلفة، ثم إن المغرب العربي هو المنطقة العربية الوحيدة التي تتوفر فيها شروط الوحدة، فيجب على المسؤولين إذا فهم أنفُسهم، لأننا لسنا أقل شأنا من الأوروبيين". وعن شعوره وهو يغني أمام جمهور يلوح بريات مغاربية في دولة أوربية قال: إن الفنان يستمد قوته من هذا النوع من الجمهور، وما يثلج الصدر هو الوقوف أمام جمهور واحد مشكل من مختلف الدول المغاربية يعبر عن تعلقه بوطنه الأم. وعن أنشطته المستقبلية أكد الشاب خالد أنه بصدد التحضير للقيام بجولة فنية في جمهورية تونس، ثم القيام بجولة أخرى بمدينة لاس فيغاس الأمريكية، يعود ريعها لأطفال إفريقيا. وحول قضية الشاب مامي قال: "مامي أخطأ، وقد اعترف بخطئه وفضل مواجهة المشكل بتسليم نفسه والقبول بالعقوبة، ف«حمر وجوه الجزائريين»، عندما تحمل مسؤوليته برجولة وتجنب المزيد من المشاكل". ورغم ذلك فإني أقدر الشاب مامي لأنه «ولد بلادي» واجه مشكلته بشجاعة وسوف يعود إلى الساحة الفنية.. وأتمنى أن لا يطول غيابه عن الجمهور.